وقالت الدكتورة فاطمة كشك - المشرف العام علي فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، إن سلسلة المحاضرات التي تقدمها المنظمة العالمية هي الأساس الأول في سلسلة تدبر القرآن، حيث تهدف إلى بيان الفهم والإدراك الصحيح للآيات وسور القرآن الكريم، من حيث مقاصد وأسباب نزول الآيات وبيان التفسير الصحيح لها، ومن خلال هذه التفاسير يتم تصحيح المفاهيم الإسلامية التي تقوم الجماعات المتطرفة ببث سموممها وأفكارها من خلال تفسيراتها الخاطئة للآيات القرآنية.
وشددت على ضرورة الإستفادة من علوم القرآن والعلوم النافعة، وأن هذه العلوم مفيده ومهمة في شتي مجالات الحياة وكيفية الاستفادة منها والنفع بها.
وفي أولى المحاضرات قام الدكتور محمد حامد - أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين، بتوضيح معني كلمة التدبر حيث أنها تشير إلى معنى ومدلول عظيم وكبير في القرآن الكريم، ووضح بأن كلمة التدبر هي لفظ قرآني وأنها جاءت في أكثر من موضع في القرآن الكريم.
كما بين أن التدبر يعني الوصول إلي نهاية الشئ، أي أن الإنسان وصل إلي ما تقصده الآيات، كما بين فضيلته أن هناك فرقاً بين التدبر والتفسير، وأن التدبر هو التأمل من هدف الآية وإمعان النظر فيها وأن ينظر إلى ما تهدف إليه الأية، مشيراً إلى أن علماء التفسير قد أدركوا أهمية التدبر وجعلوه من علم التفاسير.
المصدر: صدى البلد